في المقابل، أشار بري إلى أنه "كل يوم هناك خرق إسرائيلي للأجواء اللبنانية، حتى أنها تستخدم لضرب الشقيقة سوريا"، ولفت بري الى أن الشركات التي رسا عليها التنقيب عن النفط والغاز تؤخر الملف تحت حجج أمنية.
وبالنسبة الى ترسيم الحدود أكد بري على أن المحادثات يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور الأميركيين "لأن المماطلة بالمفاوضات تؤثر على اقتصادنا وتؤخر معالجة الأزمة."
وعقد غوتيريش اجتماعاً موسعاً مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، حيث جدد الأخير عقب الاجتماع بتمسك لبنان بدور قوات اليونيفيل لجهة تطبيق القرار 1701.
كما أكد ميقاتي التزام لبنان سياسة النأي بالنفس عن أي خلاف بين الدول العربية، إضافة الى حرصه على أفضل العلاقات مع كل الدول الصديقة.
وفي ملف النزوح السوري، أشار ميقاتي إلى أن لبنان يعاني منذ سنوات من أزمة النزوح، مجددا دعوته للمجتمع الدولي لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلدهم.
وستتخلل زيارة غوتيريش إلى لبنان سلسلة نشاطات، منها زيارة مدينة طرابلس ولقاء عدد من ممثلي المجتمع المدني، فضلا عن زيارة مقر قوات الطوارىء الدولية العاملة بجنوب لبنان، وعقد مؤتمر صحافي في ختام زيارته.