بالتزامن مع هذه الأنباء، تقدمت رابطة الأندية الأوروبية بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، توضح خلاله صعوبة إرسال اللاعبين الأفارقة المحترفين في الأندية الأوروبية للمشاركة في البطولة مع منتخبات بلادهم، بسبب عدم وجود بروتوكول صحي واضح للمسابقة الإفريقية.
وانتقد قطاع كبير من النقاد الرياضيين موقف "الأندية الأوروبية"، خاصة أن اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية أعلنت في نوفمبر الماضي عن البروتوكول الصحي الخاص بـ"أمم إفريقيا"، خوفا من تفشي كورونا بين صفوف الفرق المشاركة.
ويتضمن البروتوكول إنشاء بطاقة صحية يدخل بها المشجع لملعب المباراة، وستتكون البطاقة الصحية (Health pass) من فحص كورونا لم يمر عليه سوى 48 ساعة للأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح، أما الذين حصلوا على لقاح كامل سيكون عليهم عمل فحص كورونا بحد أقصى 7 أيام قبل المباراة.