واندلع شجار بين المشجعين ونزل بعضهم إلى أرض الملعب وأشعلوا مقذوفات وألقوها في الملعب بين الشوطين عندما كانت النتيجة التعادل 1-1.
وبعد 45 دقيقة نزل مذيع استاد تشارليتي للملعب ليطالب الجماهير بمغادرة الاستاد.
وخصمت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي نقطة واحدة من أولمبيك ليون عقب إلغاء مباراته أمام ضيفه أولمبيك مرسيليا في الدوري الشهر الماضي بسبب شغب جماهيري.
وتوقفت المباراة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه من مدرجات استاد جروباما في ليون اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مرسيليا.
وشهدت الكرة الفرنسية العديد من حالات الشغب هذا الموسم، مما أدى لإعلان الحكومة الخميس أنه سيتم إلغاء المباريات في حال إصابة لاعب أو حكم جراء إلقاء أي مقذوفة من المدرجات.
ومن بين الإجراءات الاخرى، قالت الحكومة إن قرار إلغاء المباراة بعد أي شغب جماهيري يجب اتخاذه في غضون 30 دقيقة بعد حدوث الواقعة.
كما تعهدت بدعم حظر أكثر صرامة لحرمان المشجعين المشاغبين من دخول الملاعب.
وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد حوادث خطيرة خلال مباراة مرسيليا في أغسطس آب الماضي عندما اشتبك لاعبو الضيوف مع جماهير أصحاب الأرض التي رشقت اللاعبين بالمقذوفات واقتحمت الملعب.
وفي سبتمبر الماضي تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
كما حدثت وقائع أخرى مشابهة في مباريات لمونبلييه وأنجيه ومرسيليا وسانت إيتيين.
المصدر: "رويترز"