فبعد بيانات القوى الفلسطينية التي دعت ادارة "الاونروا" الى التراجع عن هذا القرار ووصفته بأنه "إعدام جماعي"، لافتاً إلى أنه "نظمت "لجنة مهجري فلسطينيي سوريا" و"تجمع اللجان الأهلية" في لبنان، اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب مدير خدمات "وكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة، رفضاً للقرار.
وطالب مسؤول الإعلام في اللجنة احمد طعمه، الأونروا بالتراجع فورا عن القرار الذي ستبدأ العمل به بداية العام المقبل وهو تقليص المبلغ المقدم من قبلها للنازحين الفلسطينيين من سورياً إلى لبنان، من 100 دولاراً ليصبح 25 دولاراً للفرد الواحد شهريا"، وقال: "على الأونروا إيجاد سبل لزيادة المساعدات الشهرية للنازحين وليس تقليصها، كما الإعلان عن تقديم مساعدات شتوية والاسراع بصرف مساعدة شهر كانون الأول"، مؤكداً اننا "لن نتراجع عن مطلبنا وسنبدأ بالتصعيد الفوري حتى لو اضطررنا لأن ننصب الخيام على أبواب مكاتبكم و إغلاقها بشكل كامل فنحن أصحاب حق ولسنا متسولين على أبواب الأونروا".
وفي نهاية الاعتصام تم تسليم مدير"الأونروا" في المخيم عبد الناصر السعدي، مذكرة بالمطالب.