وفي تقرير في موقع "أكسيوس"، قال الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد إن "مقتل سليماني بدا وكأنه يمثل ذروة التعاون الأمريكي الإسرائيلي في البداية، لكنه في الواقع أصبح نقطة توتر رئيسية بين البلدين الحليفين".
وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب، إن "الأخير توقع أن تلعب إسرائيل دورا أكبر في الهجوم".
وقال رافيد إن ترامب أبلغه في مقابلة أجراها معه في يوليو الماضي من أجل كتابه "سلام ترامب: اتفاقات إبراهيم وإعادة تشكيل الشرق الأوسط"، أن "إسرائيل لم تفعل الشيء الصحيح"، مضيفا: "لا يمكنني الحديث عن هذه القصة.. لكنني شعرت بخيبة أمل كبيرة من إسرائيل في ما يتعلق بهذا الحدث.. سيسمع الناس عن هذا في الوقت المناسب".
ونقل رافيد عن ترامب قوله: "سليماني كان في العراق للقاء قادة الميليشيات والتخطيط لشن هجمات ضد أهداف أمريكية.. لم يجتمعوا لمناقشة رعاية الأطفال.. كان لديهم كثير من النوايا السيئة للغاية.. وعرفنا ذلك.. لذلك شعرت بقوة أن بلدنا ليس أمامه سوى القليل من الخيارات"، حسب مزاعمه.
هذا وكشف مسؤول حرب إسرائيلي أن "تل أبيب اقترحت القيام بدور أكبر للقوات الإسرائيلية لكن الولايات المتحدة أصرت على أن تكون هي من ينفذ الضربة".
المصدر: "أكسيوس"