وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: "لا يوجد حتى الآن موقف مشترك لدى الدول الـ30 بشأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو، لكن معظم الدول تدعمنا. كما لا يوجد موقف مشترك بين الدول فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية".
وكان البرلمان الأوكراني قام في ديسمبر 2014 بتعديل قانونين متخليا بذلك عن القيود التي حتمت على البلاد البقاء خارج أي تكتلات. في فبراير 2019، اعتمد البرلمان الأوكراني تعديلات على الدستور، أكدت نهج البلاد نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأصبحت أوكرانيا الدولة السادسة التي حصلت العام الماضي على وضع "شريك للناتو في الإمكانات الموسعة".
وقال الأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن في وقت سابق إن الانضمام إلى الحلف، سيتطلب من أوكرانيا استيقاء عدد من المعايير، ما قد يستغرق كثيراً من الوقت. ويرى بعض الخبراء أن كييف لن تكون قادرة على التقدم لعضوية الناتو خلال العشرين عاماً المقبلة.
مع ذلك، جدد ستولتنبرغ الأسبوع الماضي تمسك الناتو بموقفه الداعم لعضوية أوكرانيا فيه، رافضاً مطلب روسيا بتقديم ضمانات بشأن عدم توسع الحلف شرقاً.