وقالت هذه الأوساط إنّ العملية التفاوضية تراوح مكانها، وأنّ الجانب الإيراني "لم يقم حتى الآن بأي خطوة تعبّر عن التزامه العودةَ إلى ما كان عليه البرنامج النووي ضمن محددات اتفاق فيينا".
وأضافت المصادر نفسها أنّ كل ما يطرحه الإيرانيون للنقاش يتعلق فقط بمسألة "رفع العقوبات الأميركية قبل أي شيء آخر".
وتابعت أوساط الفريق الغربي المفاوض أنّ الدول الغربية مستعدة للعودة إلى الاتفاق الموقَّع في فيينا "في كل تفاصيله وبنوده"، الأمر الذي يعني أنّ "تتخلص إيران من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتتخلص أيضاً من كميات اليورانيوم المخصَّب فوق نسبة 3,67% التي يسمح بها اتفاق فيينا. وفي المقابل تُرفَع العقوبات عن إيران"، من دون أن توضح هذه الأوساط ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لرفع كل العقوبات، كما تطالب إيران، أو الإبقاء على جزء منها.
وأشارت الأوساط الغربية إلى أنّ "هناك مجموعة من المخارج لمصير أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصَّب فوق 3,67%، كوضعها خارج إيران أو بيعها، أو وضعها تحت المراقبة الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر : الميادين