وقال أوليانوف في تغريدة نشرها على صفحته في تويتر فجر الأربعاء: "اجتمعت الدول الأعضاء في الاتفاق النووي (باستثناء إيران) والولايات المتحدة مرة أخرى هذا عصر يوم أمس (الثلاثاء) لمناقشة أفضل السبل لتسريع محادثات فيينا.
يذكر ان جولة جديدة من المحادثات حول رفع الحظر في عهد الحكومة الإيرانية الجديدة قد انطلقت يوم الاثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، مع عقد اجتماع اللجنة المشتركة لاتفاق النووي في فيينا.
وقدم الوفد الإيراني برئاسة المساعد السياسي لوزير الخارجية علي باقري في الاول من ديسمبر/كانون الاول الجاري ، وثيقتين للجانب الآخر تتعلقان برفع الحظر والقضايا النووية.
وبناء على طلب الجانب الأوروبي للتشاور مع العواصم، توقفت هذه المحادثات ثم استؤنفت يوم الخميس 9 ديسمبر/كانون الاول مع اجتماع اللجنة المشتركة للاتتفاق النووي الذي لا يزال جاريًا في فيينا، ويوم الأحد تم عقد اجتماع لمجموعة عمل الخبراء الثالثة حول الترتيبات التنفيذية في فندق كوبورغ.
ودعا عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، صباح الأربعاء، في اجتماع دعما لقرار مجلس الأمن رقم 2231، اميركا للعودة إلى الاتفاق النووي والالتزام بمتطلباته، لكن مندوبي واشنطن والترويكا الأوروبية أثاروا أجواء ضد ايران حيث أصدرت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانا مشتركا قالت فيه إن تصعيد إيران لبرنامجها النووي أفرغ بالكامل خطة العمل الشاملة المشتركة. وأشارت الدول الثلاث أن برنامج إيران النووي أصبح أكثر تقدما اليوم مما كان عليه في أي وقت مضى، وفق البيان.
من جانبها، تؤكد طهران أنها جادة في المفاوضات ولكنها لن تقبل بأقل من اتفاق عام 2015 الذي قيّد أنشطتها النووية مقابل رفع بعض العقوبات عنها، وأن مقترحاتها لإحياء الاتفاق النووي ليست جديدة، في حين أن واشنطن قامت بخرق الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية ضد إيران.