وجاءت تصريحات السفير الإيراني هذه رداً على التصريحات غير البناءة للدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بشأن إطالة أمد مفاوضات فيينا.
وأضاف بهاروند اليوم الثلاثاء في تصريح خاص لقناة بي بي سي، إنه إذا كانت الولايات المتحدة مصممة على العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات، فإن إيران ستكون على استعداد لمناقشة الإجراءات التعويضية والخطوات التي اتخذتها لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي.
وأصدر الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون والألمان بياناً مشتركاً بعد ساعات من لقائهم المندوب الأمريكي وزعموا أن إيران تعرقل التقدم في مفاوضات إحياء بنود الاتفاق متجاهلين الدور المدمر للولايات المتحدة في حدوث المشاكل الحالية المتعلقة بتنفيذ الإتفاق.
واستمرت المشاورات الدبلوماسية المكثفة في فيينا بين رؤساء الوفود المشاركة بهدف احياء نصوص الاتفاق النووي ورفع الحظر الظالم وذلك في اليوم الخامس من جولة المفاوضات الجديدة.
وافادت مصادر بأن اجتماعات متعددة عقدت في مستويات وأطر مختلفة بين الوفود المشاركة، منها اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين أعضاء مجموعة "4+1" والاتحاد الاوروبي وايران في فندق كوبورغ.
وإثر ذلك قد توجه دبلوماسيو الأطراف الأخرى الى فندق ماريوت القريب من فندق كوبورغ من أجل الاجتماع بالمندوب الأميركي، ويعد هذا الاجتماع هو الثاني بين الأطراف الأخرى للاتفاق النووي وأميركا في جولة المفاوضات السابعة في فيينا.