وقالت المصادر "إنه يتم التجهيز لهذه المناورات بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية في القطاع، وأن الهدف من المناورة أن تثبت المقاومة أنها جاهزة لكافة السيناريوهات".
وأضافت "أن هذه المناورة الكبرى يُعد لها من الآن لكي تكون مناورة قوية تُوصل من خلالها الأجنحة العسكرية للفصائل رسائلها لعدو اذا ما فكر بارتكاب أي حماقة جديدة في قطاع غزة".
ولفتت المصادر إلى أن المناورة ستشتمل على العديد من الفقرات وسيتم تنفيذها في مناطق مختلفة من القطاع.
وأشارت المصادر، إلى أن المناورات ستستخدم فيها المقاومة العديد من الأسلحة، وخاصة سلاح الصواريخ بعيدة المدى، والوحدات البحرية، ووحدات النخبة، ووحدات الطائرات المسيرة وغيرها من الوحدات الأخرى.
جدير ذكره أن المقاومة الفلسطينية نفذت بتاريخ 29-12-2020 مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها، بقيادة "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة بالذخيرة الحية، ومشاركة الطيران المسيرة، والوحدات البحرية للمقاومة، ومشاركة 12 جناحا عسكريا من الفصائل بغزة.
ويُشار إلى أنه في الأيام الأخيرة يشهد الوضع في قطاع غزة حالة من التوتر، في ظل استمرار تعطيل الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ عملية إعادة الاعمار بموجب تفاهمات القاهرة بعد معركة "سيف القدس" التي حققت فيها المقاومة نصراً كبيراً على كيان الاحتلال وجيشه.