وأفادت مصادر مقدسية، أن العشرات من قوات الاحتلال اقتحموا ساحات الأقصى بزيهم العسكري وكان بعضهم مزودين بأسلحتهم.
وتنظم قوات الاحتلال ما تسميها بـ"جولات تعريفية" في ساحات الأقصى لتعريف جنودها بالمكان، وسط إجراءات عسكرية مشددة.
وتزامن ذلك، مع أداء مستوطنين طقوساً تلمودية في باحات المسجد المبارك.
ويتعمد المستوطنون المقتحمون أداء طقوسهم التلمودية على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى، بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية 71 اعتداءً للمستوطنين خلال شهر نوفمبر الماضي.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المقتحمين منهم للمسجد الأقصى 2365 مستوطناً، فيما بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى 6 مواطنين.
وفي المقابل، شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت "نداء الفجر العظيم".
ويأتي "نداء الفجر العظيم" تأكيدا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى، ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.
وكان عدد من النشطاء أطلقوا في الأشهر الماضية دعوات الفجر العظيم، للصلاة والرباط في المسجد الأقصى مع تصاعد استهداف الاحتلال لمدينة القدس.