وقال العميد حاجي زادة في كلمة له يوم الأحد أمام مجموعة من القادة العسكريين وأساتذة وطلبة جامعة الإمام الحسين (ع): إن المنطقة تحظى بثروات مادية هائلة ونخب علمية بارزة لذا فإن الأعداء الطامعين يسعون للهيمنة عليها.
وصرح بأن الأميركيين كانوا يسعون في الماضي لاستعباد الشعوب من خلال شن الحروب العسكرية إلا أنهم اليوم يسعون لتحقيق ذلك عبر أساليب جديدة ليتحرك الآخرون في مسار أهدافهم ومآربهم الاستعمارية.
وأوضح بأن هذه الحروب تتم إدارتها بتمويل من بعض دول المنطقة في غرب آسيا وقسم من شمال إفريقيا وبتخطيط من مراكز الفكر الغربية وأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية وتشكيل الجماعات التكفيرية.
وقال العميد حاجي زادة: إن الغربيين أدركوا بأنهم لا يمكنهم إرتكاب أي حماقة في المجالين العسكري والأمني لذا فقد تغيرت طريقة توجيه ضرباتهم.
واعتبر أن الغربيين يعمدون الى ترويج فكرة أن السيادة الدينية لا يمكنها تلبية إحتياجات الناس وإدارة البلاد، لذلك يحاولون إثارة الفرقة في المجتمع وبث اليأس والإحباط واستقطاب النخب من أجل تطبيق مخططاتهم.