جاء ذلك في تصريح أدلى به عبد اللهيان الأحد خلال ملتقى رؤساء ممثليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول الجارة والذي عقد بحضور وزير الداخلية ومحافظي المحافظات الحدودية وكذلك أمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة ورئيس لجنة المجالس البلدية والشؤون الداخلية بمجلس الشورى الإسلامي، حيث جرى طرح الآراء ووجهات النظر في مجال الارتقاء بالتعاون مع الدول الجارة.
وأشار وزير الخارجية الايراني الى برنامج السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة المتمثلة بتفعيل العلاقات مع الجيران وتنمية التجارة والسياحة معها، وقال: إن لوزارة الخارجية في 29 محافظة من إجمالي 31 محافظة في البلاد مكاتب كانت مسؤوليتها الرئيسية هي الشؤون القنصلية فيما النهج الغالب اليوم على وزارة الخارجية ومكاتبها في المحافظات هو القضايا الاقتصادية.
وأعرب عن الأسف لأن التجارة الخارجية خاصة في النقاط الحدودية مازالت لم ترق الى مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والخطوة الثانية للثورة الإسلامية (الأربعون عاماً الثانية للثورة) وأضاف: ان وزارة الخارجية على استعداد في نهج الدبلوماسية الاقتصادية لتقديم الدعم اللازم بكل طاقاتها لوزارة الداخلية والمحافظين من أجل إزالة العقبات.
وفي الملتقى شرح رؤساء ممثليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول الجارة ومحافظو المحافظات الحدودية مقترحاتهم ووجهات نظرهم بالتفصيل.