وقال بايدن، في تصريح صحفي بمدينة ويلمينغتون في ولاية ديلافير، ردا على سؤال حول سبب "تخليه" عن فكرة نشر قوات أمريكية في أوكرانيا في حال "غزوها من قبل روسيا"، إن مثل هذه الخطط "لم تكن أبدا على الطاولة".
وأشار بايدن إلى أنه أبلغ بوتين خلال محادثاتهما الافتراضية في وقت سابق من ديسمبر بأن "الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى نشر مزيد من القوات" في دول الجناح الشرقي للناتو، مصرحا: "لدينا التزام مقدس أمامها بحمايتها من أي هجوم من قبل روسيا".
وأردف أنه أكد لبوتين بوضوح أن روسيا "ستدفع ثمنا باهظا" وستواجه "تبعات اقتصادية مدمرة" في حال مهاجمتها أوكرانيا.
وتابع: "سيكون هناك تأثير لكل هذه الأمور على روسيا، ومعاملتها من قبل العالم كله والرؤية عليها ستتغيران".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا نظيره الأمريكي جو بايدن لعدم تحميل روسيا المسؤولية عن التصعيد حول أوكرانيا، مشيرا إلى أن "الناتو" هو الذي يزيد من قدراته قرب الحدود الروسية.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين في أعقاب الاتصال بين بوتين وبايدن يوم الثلاثاء الماضي، أن "القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية داخلية وعدم وجود تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك لعام 2015 تصدرت المباحثات" بين الرئيسين.
وقال البيان إن "الرئيس الروسي قدم أدلة دامغة على النهج الهدام الذي تتبعه كييف ويهدف للنسف الكامل لاتفاقات مينسك والتوافقات التي تم التوصل إليها في إطار رباعية نورماندي، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استفزازات كييف ضد دونباس".