وأشار غلام رضا مصباحي مقدم، في تصريح صحفي اليوم السبت، الى الصفعات المتعددة التي تلقتها الإدارة الاميركية المجرمة على يد القوات المسلحة الإيرانية لاسيما خلال الأشهر الأخيرة، مثمّناً في ذات الوقت الجهود المتواصلة للجيش وحرس الثورة على صعيد إرساء الأمن في حدود البلاد.
وعدّ انتصار الثورة الاسلامية الايرانية بأنه قد مهّد لزوال التواجد الاميركي في غرب آسيا وحطّمت الهيمنة الجوفاء لهذه الحكومة المجرمة.
ووصف غرب آسيا بمثابة ساحة أذلت أميركا كما أن مبادئ الثورة الاسلامية القائمة على الحرية والاستقلال ومجابهة الاستكبار في العالم الاسلامي وكذلك أحرار العالم بأنها قد صنعت الارضية لطرد قوات هذه الحكومة المجرمة من المنطقة وهو مايحدث حالياً.
ولفت الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي بلغ عمرها أكثر من 40 عاماً ساهمت في إذلال اميركا وتقويض تواجدها في المنطقة.
ونوه الى ان القيادة الحكيمة للإمام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة وتواجد الشعب الإيراني في الساحة من العناصر المهمة في زوال قوة اميركا وانسحابها التدريجي من غرب آسيا.
ووصف أميركا بأنها لم تعد تمتلك ذات القوة السابقة لمرحلة ماقبل انتصار الثورة الاسلامية والتي يمكنها الهيمنة على العالم بفرض بطشها واضطهادها للشعوب، عادّاً انسحاب القوات الاميركية من المنطقة لاسيما من العراق وسوريا وغيرهما قد بات وشيكاً.
ولفت مصباحي مقدم الى ان اميركا فقدت مكانتها كقوة كبرى في العالم.