حيث حذر أساتذة الحساسية والمناعة من أن إشعال البخور في مكان مغلق وخروج الأدخنة يسبب خطورة؛ نظراً لاحتوائها على مكونات خطيرة مثل أول وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وهذه مكونات خطرة، وأن أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن حرق البخور هو القاتل الصامت الذي يعبث بالدم، وقال إن المركبات المتطايرة من البخور تسبب الحساسية وتهييج الأغشية المخاطية في الأنف والجهاز التنفسي والرئة والعين، وقد تكون هذه المركبات مسرطنة على المدى البعيد.
علاوة على أن البخور المغشوش يحتوي على الرصاص الذي يسبب مشكلات للأم الحامل ويؤثر على الجنين ويسبب الإجهاض والولادة المبكرة، كما يؤثر على الأطفال الصغار ويؤثر على ذكائهم واستيعابهم في المدرسة ويؤثر على الكلى ويسبب لهم المغص والصداع.
ودعا الأطباء إلى تقليل الملوثات داخل البيوت؛ نظراً لأن الهواء داخل البيوت سيصبح ملوثاً أكثر من مرة، ولا بد من تجديد الهواء إذ يقلل ذلك من تركيز الملوثات والفايروسات، وعدم إشعال البخور في الغرف المغلقة إلا في حال عدم وجود أي شخص فيها ثم تهوية المكان لاحقاً.