واكد المحتجون أنّهم سيواصلون حراكهم حتى إسقاط الاتفاقية، معلنين رفضهم المطلق لأي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووقّع الأردن، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، "إعلان نيات" مع "إسرائيل" للدخول في عملية تفاوضية للبحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه.
والاتفاقية الجديدة الموقّعة بين عمان و"تل أبيب" وأبو ظبي هي أكبر اتفاقية تعاون على الإطلاق بينهم، حيث تم الإعلان عنها في معرض "دبي إكسبو"، بحضور مبعوث المناخ الأميركي جون كيري.
وبحسب الاتفاقية الجديدة، ستشتري "إسرائيل" الطاقة الشمسية من منشأة مقرها الأردن تبنيها شركة إماراتية، وسيشتري الأردن المياه من موقع تحلية سيجري بناؤه على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
واعترض عدد كبير من النواب الأردنيين على "اتفاق النوايا"، وغادروا اجتماعاً مخصصاً لمناقشة الاتفاق، ما أدى إلى فقدان الجلسة النصاب.
أما شعبياً فتتواصل الاعتراضات والتظاهرات المنددة بالتطبيع المتزايد مع الاحتلال، و"الانتقال من التطبيع السياسي إلى الفرض القسري للتطبيع على المواطنين"، وفق بيان الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز.