وأضافت المصادر أنّه "إن لم يحصل أي تقدم برفع الحصار وإعادة الإعمار فالمنطقة مقبلة على تصعيد ضد الاحتلال".
وأفادت المصادر أنّ قيادة "حماس" في غزة ستجتمع "للتشاور حول سبل كسر الحصار عن القطاع"، مشيرةً إلى أنّ "حماس مستاءة جداً من تباطؤ الأطراف في حل المشكلتين الإنسانية والاقتصادية في غزة".
وذكرت المصادر إلى أنّ "حماس" تتهيأ للتحرك شعبياً اذا لم تستجب الأطراف والمجتمع الدولي لمطالب كسر الحصار.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر خاصة الميادين بأنّ المصريين لم يتجاوبوا مع الورقة التي قدّمتها "حماس" إلى القاهرة مؤخراً، وبأنّ هناك تأخيراً متعمَّداً في تنفيذ عملية الإعمار.
وذكرت المصادر أنّ "حماس" والفصائل وضعت سقفاً حتى نهاية العام الجاري، مشيرةً إلى وجود "اتفاقٍ فصائلي على الضغط والتصعيد المتدرِّجين في وجه الاحتلال من أجل الإسراع في عملية الإعمار".
وسلّمت "حماس" القيادة المصرية ورقةً سياسيةً متكاملةً بشأن مستقبل العمل الفلسطيني، تتضمّن "رؤية الحركة لأهم القضايا الداخلية والخارجية". لكنّ الموقف المصري مثّل تراجعاً عن "التعهدات التي سبق أن قطعتها القاهرة لحركة حماس"، بحسب المصادر.