وأكد هذا الأخير، اليوم الخميس، في لقاء مع الملحقين العسكريين للدول الأجنبية في موسكو أنه "في القوات النووية الاستراتيجية البرية، تتم المحافظة على أكثر من 95 ٪ من المنصات في حالة استعداد دائم للاستخدام القتالي".
وقال غيراسيموف إنّ "قوات الصواريخ الاستراتيجية تواصل التسلح بمجمعات "يارس" الحديثة، ويجري وضع منصات الاطلاق لمجمع صواريخ "أفانغارد" الأحدث في حالة استعداد للاستخدام القتالي".
وأضاف أنه "في المستقبل القريب، ستدخل حيّز الخدمة غواصة نووية جديدة مزودة بصواريخ "بولافا" البالستية في التشكيلة القتالية للقوات النووية الاستراتيجية البحرية".
ووفقاً له، "يستمر تحديث القاذفات الاستراتيجية للصواريخ الاستراتيجية النووية بما يضمن استخدام هذه الصواريخ الحديثة عالية الدقة بعيدة المدى".
وعلى حد قوله، "فبشكلٍ عام، يؤمن الثالوث النووي الروسي تنفيذ مهام الردع. وفي الوقت نفسه، ويتم تطوير القوات النووية الاستراتيجية بما يتفق بدقة مع الالتزامات الدولية المحددة في معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
واعتبر الجنرال الروسي أنّ الحفاظ على الاستعداد القتالي العالي للثالوث النووي هو "واحدة من المهام الرئيسية لزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية".
وأوضح: "في الوضع الحالي، يواصل الاتحاد الروسي أنشطته وفق الخطط المقرة لتعزيز قدرته الدفاعية، بما يضمن عدم إمكانية الإضرار بأمن البلاد".
وقال غيراسيموف إنه "خلال العام الجاري، نفذت القوات المسلحة مهام رفع الإمكانات القتالية، من خلال تجهيز الجيش بالنماذج الحديثة للأسلحة والمعدات العسكرية، وتحسين إدارة القوات والأسلحة، فضلاً عن تدريب المنتسبين".
يُذكر أنّ روسيا أطلقت في وقتٍ سابقٍ صاروخاً إلى الفضاء يحمل قمراً صناعياً عسكرياً، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ المركبة مخصصة "لأغراض عسكرية".