وقال إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، الذي ترأس اجتماع اليوم أن جميع اعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لديهم احساس جديد لاحياء الاتفاق.
واضاف المسؤول الاوروبي في حديث صحفي في فيينا بعد اجتماع اعضاء اللجنة المشتركة إن جميع الوفود المشاركة في الاجتماع لديها احساس جديد بشان ضرورة العمل من أجل التوصل الى توافق يحيي الاتفاق النووي.
واشار الى ان هناك رؤى مختلفة بخصوص سير المحادثات، ونحن نحاول تقريب وجهات النظر من بعضها، معتبرا ان اهم هدف في المحادثات هو التغلب على الخلافات.
ويأتي الاجتماع في الواقع استمرارا للجولة السابعة من المحادثات لإحياء بنود الاتفاق النووي، والتي بدأت الاثنين الماضي (29 نوفمبر) في فيينا.
في اجتماع اليوم للجنة المشتركة ، ناقش المشاركون كيفية مواصلة المحادثات، وشدد باقري كني، في شرحه لأساسيات مقترحات إيران، على جدية إيران وحسن نيتها في المحادثات.
وتقرر في هذا الاجتماع ، مواصلة المناقشات حول النصوص على مختلف المستويات.
وكان باقري كني قد كتب في تغريدة على تويتر قبل بدء الاجتماع، ان إيران تواصل التعاطي الجاد وانها عازمة على التوصل إلى اتفاق جيد يضمن حقوق ومصالح شعبنا.
وقبل بدء الاجتماع التقى باقري برئيسي وفدي الصين وروسيا وممثل الاتحاد الأوروبي انريكي مورا الذي ينوب جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في اجتماع اليوم.