وتقول الدراسة التي نشرها موقع Science Alert إن "المرونة النفسية ترتبط بمدى التوتر الذي يعيشه جسمك".
على المدى القصير، يمكن أن يكون التوتر مفيدا في بعض الأحيان، إذ يمكن أن يساعد على التحفيز، ولكن عندما يستمر على المدى الطويل، تبدأ الآثار الصحية في التراكم.
وقد أظهرت الدراسة أن التوتر يمكن أن يجعل الشخص يشيخ بشكل أسرع.
وخلصت الدراسة إلى أن "التوتر المزمن يرتبط بالعواقب الصحية السلبية على المدى الطويل، مما يزيد من احتمال أن يرتبط التوتر بتسريع الشيخوخة."
وركز الفريق جهوده على "الساعات الجينية"، وهي مجموعة من علامات ميثيل الحمض النووي القادرة على تقديم تقدير دقيق جدا للعمر البيولوجي.
وشملت الدراسة 444 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و50 وتم منحهم استبيانات تسأل عن تراكم التوتر، وضبط النفس، وصحتهم الحالية، ثم تم أخذ عينات دم للقيام بالفحص وقياس مقاومة الأنسولين.
ووجد الفريق أن الإجهاد التراكمي كان مرتبطا بتغيير في الميثيلات، كما وجد الفريق أن الإجهاد التراكمي كان مرتبطا بحساسية الغدة الكظرية ومقاومة الأنسولين.
ومن المثير للاهتمام أن أولئك الذين كانوا جيدين في التنظيم العاطفي وضبط النفس وهما عاملان للمرونة النفسية كان لديهم تأثيرات سلبية أقل.