وقال الكاظمي خلال زيارته قيادة عمليات البصرة واجتماعه بالقيادات الأمنية: "صباحاً كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق".
واضاف أنه "مثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب".
وتابع الكاظمي: "من هنا أقول لكم إن الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته، والدم العراقي غالٍ علينا، ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي او الديني"، وفقا لرئيس الوزراء العراقي الذي اشار الى الوقوف "بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرؤ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان".
الكاظمي، لفت الى ان "داعش يسعى لإرهاب المواطن، وهناك من يسعى لإرهاب الدولة، وكلاهما عدو واحد"، مردفا ان "الإرهاب يريد أن يثني الدولة عن واجباتها، ويشغلها بالأحداث الفوضوية؛ من أجل حصاد المصالح الرخيصة".
أما بخصوص الاغتيالات التي طالت عددا من الضباط في الاجهزة الامنية، شدد الكاظمي على ان "جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدر وخيانة، وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع"، مؤكدا أنه "لن ننجر للمواجهة، ولكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل، ومثلما اعتقلنا قتلة هشام وأحمد وصفاء، سنأتي بالمجرمين واحداً تلو الآخر، وسيقفون أمام القضاء العادل، وأمام الشعب لتُفضح جرائمهم".
ورأى الكاظمي أنه "واهم جداً من يظنّ في نفسه أنه فوق الدولة والقانون، ومنطق القوة سيرتد على أصحابه بالتأكيد"، مضيفا: "أقول لمجرمي الإرهاب والفوضى: اعلموا جيداً أنه لا يوجد غطاء محلي، أو إقليمي، أو شرعي، أو ديني لكم أيها المجرمون، ومستمرون وماضون في القبض على إرهابيي داعش وكذلك إرهابيي فرق الموت، ثأراً لدماء شهدائنا".