وفي الغالب، لا يمكن ملاحظة أعراض مرض السكري من النوع الثاني دائما، حيث يعاني الكثيرون من هذه الحالة دون أن يدركوا ذلك.
ورغم ذلك، فإن هناك أعراضا شائعة لمرض السكري وهي التبول أكثر من المعتاد، والشعور بالعطش طوال الوقت، وعدم وضوح الرؤية.
ووفقا للكيميائي ومؤسس SOS Serum ، بروس غرين، يمكن أن يؤثر مرض السكري أيضا على الجلد. وأوضح: "إن مؤشرات بشرة مرضى السكري مماثلة للشيخوخة المبكرة، فقدان المرونة وجفاف الجلد وانخفاض الدورة الدموية الدقيقة ولون البشرة المصفر".
وتابع: "إن عملية تغيير الجلد المسماة الغلوزة (الغلكزة غير الإنزيمية)، وهي عملية يتم فيها ربط البروتينات والسكريات بنواتج غلوزة نهائية متقدمة (age) - هناك تأثير سلبي على مرونة الجلد، عندما يتم تقوية الكولاجين والإيلاستين. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحفز العملية عمليات الالتهاب".
وقال غرين إن العلامات التحذيرية على الجلد هي:
1- بقع أو نتوءات صفراء / بنية اللون على الجلد
2- منطقة داكنة من الجلد ذات ملمس مخملي خاصة حول الرقبة والإبط
3- بقع سميكة من الجلد - خاصة على أصابع اليدين والقدمين
4- الظهور المفاجئ للبثور أو مجموعات البثور
5- بقع الجلد - انخفاضات صغيرة وبالكاد ملحوظة على الجلد
6- بقع جلدية شديدة الجفاف ومسببة للحكة خاصة على الذراعين
وأشار غرين: "مشاكل الجلد أكثر احتمالا بين مرضى السكري بسبب ضعف الدورة الدموية وانخفاض حساسية الأعصاب - من الصعب التعرف على المشاكل الناشئة. البشرة الجافة هي واحدة من أكبر المشاكل خاصة في الساقين والمرفقين والقدمين".
ويعد اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على النشاط من أفضل الطرق لمرضى السكري من النوع الثاني للتحكم في مستويات السكر في الدم. ويجب أيضا مناقشة العلاج مع الطبيب عند التشخيص.
وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على ما يلي: "لا يوجد شيء لا يمكنك تناوله إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، ولكن عليك الحد من بعض الأطعمة. ويجب أن تأكل مجموعة كبيرة من الأطعمة، بما في ذلك الفاكهة والخضروات وبعض الأطعمة النشوية مثل المعكرونة، وتقليل السكر والدهون والملح إلى الحد الأدنى، وتناول الإفطار والغداء والعشاء كل يوم، ولا تفوت وجبات الطعام".
وأضاف: "تساعد التمارين البدنية على خفض مستوى السكر في الدم. ويجب أن تهدف إلى 2.5 ساعة من النشاط في الأسبوع". ويمكن أن يشمل ذلك المشي السريع أو صعود السلالم أو القيام بمزيد من الأعمال المنزلية الشاقة أو أعمال البستنة.
ويعد فقدان الوزن مهما أيضا، حيث تقول الهيئة: "إن خسارة الوزن (إذا كنت تعاني من زيادة الوزن) سيسهل على الجسم خفض مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يحسن ضغط الدم والكوليسترول".
وهناك أدلة على أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (800 إلى 1200 سعرة حرارية في اليوم) على أساس قصير الأمد (نحو 12 أسبوعا) يمكن أن يساعد في علاج أعراض مرض السكري من النوع الثاني.
وقدم غرين أيضا بعض النصائح حول كيفية مكافحة جفاف الجلد:
- التطهير بمنظف معتدل خال من الصابون ودرجة حموضة معتدلة ومنظف خال من الكحول.
- استخدم مرطبا عالي الجودة مع عامل حماية من الشمس بدرجة 30 كحد أدنى، وتجنب المنتجات المعطرة والمكونات البتروكيماوية.
- ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مثل المشي أو التنزه.
- استخدم واقيا من الشمس يحتوي على عامل الحماية من الشمس بدرجة 50 (SPF 50) خاليا من العطور.
- ارتد ملابس قطنية بنسبة 100% عندما تستطيع، وهذا يسمح بالتدفق الصحي للهواء ويساعد على تقليل التعرق الموضعي.