وصوت 62 نائبا لصالح القرار مقابل 25 ضد الصفقة التي أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية وتشمل 280 صاروخا (إيه.آي.إم-120سي-7 / سي-8) جو - جو متوسطة المدى المتطورة (أمرام) و596 راجمة صواريخ (إل.إيه.يو-128) إلى جانب حاويات وعتاد للدعم وقطع غيار ودعم هندسي وفني تقدمه الحكومة الأمريكية ومتعاقدين.
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلن ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ أن مجموعة من أعضاء المجلس تعارض أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة بايدن، على خلفية انغماس الرياض في الصراع اليمني.
أعلن البيت الأبيض أنه يعارض بشدة قرارا لمجلس الشيوخ يمنع البيع المقترح لصواريخ جو-جو متوسطة المدى للسعودية.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه "يعارض بشدة قرارا لمجلس الشيوخ من شأنه أن يمنع البيع المقترح لـ280 صاروخا جو-جو متوسط المدى للسعودية".
وقال مكتب إدارة الميزانية التابع للبيت الأبيض في بيان إن صدور قرار مجلس الشيوخ "من شأنه أن يقوض التزام الرئيس جو بايدن بالمساعدة في دعم دفاعات شريكتنا في وقت تتزايد فيه هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على المدنيين في السعودية".