وكان لهذه القمة أثر مباشر على السوق الروسية، إذ سجلت نمواً إثر مباحثات بوتين وبايدن.
من جهته، أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن "بايدن يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بعد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
كما أشار أمس الاثنين، إلى أن الرئيس الأميركي يعتزم الاتصال بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب الانتهاء من القمة المشتركة مع الرئيس فلاديمير بوتين".
ومنذ أيام، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، جين ساكي، إنّ "الرئيس بايدن سيشدد على هواجس الولايات المتحدة المتعلقة بالأنشطة العسكرية الروسية عند الحدود مع أوكرانيا، وسيجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
يذكر أن هذه هي المحادثة الخامسة بين الرئيسين منذ أن تولى بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة، حيث تحدث القادة عبر الهاتف ثلاث مرات، وفي منتصف حزيران/يونيو الماضي عقدوا قمة مباشرة في جنيف.
وكانت قمة جنيف بين روسيا والولايات المتحدة هي الأولى منذ عام 2018.