وأضاف صالح في تغريدتين نشرهما على صفحته الرسمية في موقع :"تويتر" (الذي يقدم نفسه فيها على أنه "نائب رئيس قائم" لأفغانستان)، إن حركة "طالبان" "سيطرت بهدوء على البنوك واغتصبت أصولها".
أما أصحاب البنوك ومديروها فقال إنهم فروا من البلاد "هرباً من التعذيب والاختطاف والمعاملة اللاإنسانية". وتابع أن على باكستان (التي اتهمها صالح مراراً بالوقوف وراء استيلاء "طالبان على السلطة في أفغانستان) أن "تتدخل وتنقذ مجموعتها العميلة من الأزمة بضخ النقود" في الاقتصاد الأفغاني، لأن "إرسال سبع شاحنات من القمح أسبوعياً ليس هو الحل"، حسب قوله.
وأواخر الشهر الماضي، حثت الأمم المتحدة على اتخاذ إجراء عاجل لدعم بنوك أفغانستان، محذرة من أن ارتفاع عدد العملاء غير القادرين على تسديد قروضهم سيتسبب في إنهيار النظام المالي في غضون شهور.