وأضاف محي في تصريحات صحفية، أن الاعلان عن نتائج الانتخابات المزورة رافقه اعتراضات واسعة على المستوى الشعبي عبر التظاهرات السلمية لاظهار الحقيقة والضغط على الأطراف المعنية التي شاركت في مؤامرة التزوير للتراجع عن تزويرها، كاشفا أن القوى السياسية المستهدفة بالتزوير والتي تعرضت لمصادرة حقوقها تسير ضمن الإطار القانوني للطعن بنتائج الانتخابات أمام المحكمة الاتحادية وتنتظر النتائج، مؤكدا أن هناك تغييرات ستحدث في النتائج على أرض لواقع، مردفا بأنه "ما ضاع حق وراءه مطالب".
وأكد الناطق السياسي باسم كتائب حزب الله، أن الكتائب وحلفاؤها يقفون بكل حزم واصرار ضد المؤامرة الواضحة على أصوات الناس والقوى السياسية، مؤكدا على السعي لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وإعادةالحق إلى أهله، مردفا أنهم في كتائب حزب الله لن يسمحوا لأي كان أن يذل أبناء العراق وأنهم لن يسكتوا على جريمة التزوير التاريخية مهما بلغت التضحيات.
واتهم محي أطرافاً عراقية بالتواطؤ مع العدو الأمريكي لتزوير الانتخابات، مشيرا إلى أن هناك مخططا وإرادة أميركية لاستبعاد القوى التي تقاوم مخططات واشنطن وتطالب بخروج جيش الاحتلال الأمريكي، من تحت قبة البرلمان، متهما أمريكا برسم خارطة سياسية تتناسب مع ما تريده ومحاولة فرضها على العراق للتهيئة لمرحلة لاحقة يراد لها أن تصادر إرادة الشعب العراقي الحقيقية عبر تمرير بقاء القوات الأميركية في العراق.
واعتبر أن حديث واشنطن عن الانسحاب من العراق محاولة تضليلة، مؤكداً أن ما يمتلكونه من معلومات تقول: إن القوات الأمريكية باقية برغم اتفاق الإطار الاستراتيجي للانسحاب خلافا لإرادة الشعب العراقي، مضيفاً: أن الحرب مفتوحة بين المقاومة والمحتل الأمريكي، مؤكدا أن الكتائب أعطت سقفا زمنيا لإخراج الأمريكي من العراق وهو نهاية العام وتنتظر لمعرفة حقيقة النوايا وخصوصا النوايا الأمريكية وهل واشنطن ماضية في تحدي إرادة الشعب العراقي.
وختم الناطق السياسي باسم كتائب حزب الله العراق بالقول: "نحن على يقين بأن جيش الاحتلال الأمريكي لن ينسحب من العراق وفي هذه الحال فمن حق الشعب العراقي أن يواجه ويقاوم ويرفض هذا الاحتلال بكل الوسائل والإجراءات المتاحة، وكما أخرجنا الأمريكيين من العراق بالقوة عام 2011 سنعاود إخراجهم من العراق مهزومين صاغرين أذلاء بإذن الله".