وذكرت مصادر محلية، أنّ عشرات المستوطنين، منهم طلاب من المعاهد اليهودية اقتحموا "الأقصى"، بمجموعات، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى أن عمليات الاقتحام تمت منذ ساعات الصباح الباكر، من خلال "باب المغاربة" (أحد بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، وسط انتشار للسلطات الإسرائيلية في الساحات وعلى بوابات المسجد.
وبيّنت أنَّ المستوطنين تجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول "الهيكل" المزعوم، كما نظموا طقوسًا "تلمودية" بالمنطقة الشرقية للمسجد الأقصى من جهة "باب الرحمة".
وتأتي اقتحامات المستوطنين في اليوم الأخير من ما يسمى "عيد الأنوار" العبري، الذي بدأ في 28 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، وتتكثف خلاله اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام "الأقصى" على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرّض المسجد الأقصى لاقتحامات صهيونية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.