وأضاف وحيدي اليوم الاثنين في تصريح له، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عرضت مبادرتها للطرف الآخر حول استمرار المفاوضات والوصول الى النتيجة المطلوبة، أي إلغاء العقوبات.
وتابع: إن الطرف الآخر يجري حالياً محادثات مع حكوماته وعليه أن يثبت التزامه بتعهداته.
وأوضح أن ما تطلبه إيران في الجولة القادمة من المفاوضات واضح تماماً وإن الأمريكان هم الذين نكثوا العهد والأوروبيين باتوا متفرجين تجاه ما فعلت أمريكا.
ومضى يقول، إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية مستعدة للعمل بتعهداتها في حال التزام الطرف الآخر بتعهداته المتمثلة في إلغاء الحظر بشكل كامل.
وأضاف، إننا متشائمون جداً من الطرف الآخر لأننا لم نلمس إجراء إيجابي منه بشأن تنفيذ تعهداته.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال، "إننا لم نربط تحقيق التنمية في البلاد بالاتفاق النووي وتم وضع ميزانية العام المقبل على افتراض استمرار العقوبات وإن الحركة الاقتصادية للبلاد تستمر بشكل مستقل عن العقوبات وسيرى أن اقتصاد ايران سيمضي الى الإمام رغم العقوبات المفروضة عليه وان الذين يتنصلون من التزاماتهم سيضرون بأنفسهم".