وأضاف العالم، الذي كان من بين الباحثين الذين حددوا لأول مرة ظهور النوع الجديد من SARS-CoV-2: "ما زلنا نحاول فهم كم كان عدد الطفرات التي تشكلت في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. إذا نظرت إلى السلالات السابقة، ألفا وبيتا، فسترى أنها تبلورت بمرور الوقت".
وتابع مويو القول، إن "السرعة الكبيرة التي ينتشر بها أوميكرون حول العالم تثير القلق، حيث يبدو أنه يراكم نمط الطفرة الخاص به".
تم اكتشاف السلالة الجديدة B.1.1.529 في بوتسوانا وجنوب إفريقيا في 20 نوفمبر. وهي تحتوي على عشرات الطفرات في بروتين S، الذي يحتاجه العامل الممرض لإصابة الخلايا السليمة في جسم الإنسان.