فقد تداول ناشطون مقاطع فيديو وصوراً لأعمال شغب عقب المباراة، تحدثوا فيها عن التعرض للعلم العراقي، بل تعدّى الأمر ذلك للحديث عن قتيل سقط جراء أعمال عنف بين مناصري الفريقين.
وفور انتهاء المباراة، اقتحمت جماهير أربيل ملعب المباراة بكثافة، حيث تداول ناشطون صورا تظهر اعتداء جماهير أربيل على اللاعبين وجمهور نادي الشرطة.
وقال البعض إن الاعتداء جاء نتيجة قيام جمهور الشرطة برفع العلم العراقي.
في المقابل، نفى محافظ أربيل، أوميد خوشناو، يوم أمس، تلك الأنباء جملة وتفصيلا، كما روجت بعض القنوات الإعلامية على وسائل التواصل.
وشدد خوشناو، خلال مؤتمر صحافي، على أن "الشجار الذي دار في ملعب فرانسو حريري مساء السبت لم يسفر عن مقتل أي شخص، ولم يتم الاستخفاف بأي شخص".
كما اعتبر أن "الحادثة يمكن حدوثها في البلدان المتقدمة، وهو شيء مألوف في كرة القدم"، مشيراً إلى أن ما حصل "ليس سوى حادث عرضي بين مشجعي الناديين الرياضيين".
ولفت إلى أنه "تم تحريف الموضوع عن مساره، ونشرت أنباء عن سقوط عدد من القتلى، لكننا ننفي ذلك"، مبينا أنه "تم تسجيل إصابات وأضرار في صفوف الطرفين".
تحريف الموضوع
في المقابل، أوضح نادي أربيل أن "الحادثة لم تكن متعلقة برفع العلم العراقي أبداً"، مؤكداً أن هناك "محاولات لتحريف الموضوع عن مساره وتشويه الحقائق حوله".
وقال رئيس نادي أربيل، وليد عرب، إن "مشجعي نادي الشرطة قاموا بتحطيم بعض مقاعد المشجعين في الملعب بعد خسارة ناديهم في المباراة، واحتفال لاعبي نادي أربيل بالفوز"، وفق شبكة "رووداو" المحلية.
وتأهل نادي أربيل إلى دور ربع نهائي بطولة كأس العراق، بعد فوزه على نادي الشرطة بركلات الترجيح 4-3، ضمن منافسات دور الـ16 للبطولة.