وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين رداً على سؤال حول مفاوضات فيينا والمزاعم التي صدرت في هذا الصدد: إننا نتفاوض على أساس المسودات التي قدمناها للطرف الآخر بشأن إلغاء العقوبات والإجراءات التعويضية، ولا يوجد في الأساس شيئاً يسمى اتفاقية خطوة بخطوة أو خطة مؤقتة.
وعلق على تصريحات الأطراف الأخري بعد انتهاء المفاوضات وقال: إن هذه الأطراف لم تعترض على نصوص إيران في الاتفاق النووي وقالت يجب التحقق من ذلك.
وأضاف: شهدنا بعض التقاعسات وعدم الوفاء بالتزامات من قبل الأطراف الأخري، مؤكداً بالقول، إننا نحمي مصالح شعبنا وسيكون فريقنا حاضراً في مفاوضات فيينا بإرادة قوية.
وصرح، أن الوفد الإيراني دخل فيينا بالتفاعل والمرونة، لكن الطرف الآخر لم يكن يتحلى بالمرونة اللازمة قائلاً: نحن ننتظر ان نتلقي رأي الجانب الآخر حول الوثيقتين اللتين قدمناهما.
كما قال عن تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة: إذا كانت هذه التصريحات للاستهلاك المحلي ولإرضاء البعض فيمكن تجاهلها؛ فرنسا نفسها هي إحدى نوافذ فيينا، وتعرف أن بعض التصريحات ليس لها أساس قانوني وعقلاني.
وقال خطيب زادة: نتوقع من دول كفرنسا أن تتصرف بمسؤولية أكبر، مؤكداً أن عسكرة منطقتنا أمر غير مقبول، والأسلحة التي يبيعونها للمنطقة هي أساس الإضطرابات التي تعاني منها المنطقة.
وحول الاشتباكات الأخيرة على حدود افغانستان قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أن الأحداث الأخيرة على الحدود مع أفغانستان تعود الى عدم معرفة حرس الحدود التابعين لحركة طالبان بنقطة الصفر الحدودية.