وأوضح موقع (0404) العبري أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين رشقوا -مساء يوم الأحد- مركبات المستوطنين بالحجارة قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
ولم يشر الموقع العبري إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين، لكنه أكد تضرر مركباتهم.
ويحيط بسلفيت 24 تجمعاً استيطانيّاً أكبرها مستوطنة “أريئيل” التي يقطنها نحو خمسة وعشرين ألف مستوطن، وهي ثاني أكبر تجمع استيطاني في الضفة الغربية بعد مستوطنة “معاليه أدوميم".
وباتت محافظة سلفيت مهددة ديموغرافيّاً من المستوطنين، خاصة أن المدينة من أقل المدن الفلسطينية كثافة في السكان.
وتستولي "أريئيل" على مساحات شاسعة من أراضي سلفيت؛ لا سيما بلدات مردة وجماعين، وتقع على أكبر حوض مائي فلسطيني، ويسعى الاحتلال لتنفيذ مخطط لربطها مع بلدة كفر قاسم بالداخل المحتل.. ما يعني فصل شمال الضفة عن وسطها تماماً.
وتعيش محافظة سلفيت ببلداتها وقراها معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل ممارسات الاحتلال، وأهمها: تصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار العزل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية