وقال المكتب في بيان له إن “مثل عمليات القتل خارج نطاق القانون هذه تعتبر نتيجة اللجوء المنتظم إلى القوة المميتة ضد الفلسطينيين من قبل أفراد الأمن الإسرائيليين المدججين بالسلاح والمحميين جيداً، ونتيجة الافتقار شبه الكامل للمساءلة عن قتل الفلسطينيين وإصابتهم على أيدي القوات الصهيونية”.
وتساءل المكتب في بيانه “هل ستكون هناك مساءلة في هذه القضية؟”، مشيرًا إلى أنه سيواصل مراقبة القضية.
وأشار المكتب إلى مقاطع الفيديو التي نشرت للشاب محمد شوكت سليمة وهو يهاجم أحد المارة الإسرائيليين إلى جانب ضابط شرطة صهيونية، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإخضاعه، وبينما كان مصاب وملقى على الأرض أطلقت القوات الصهيونية النار عليه مرتين مما أدى إلى استشهاده.