وبعد إدانتها لهذه العقوبات، التي فرضتها في آن واحد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، شددت زاخاروفا على الطابع غير الإنساني لها لأنها تؤثر سلبا على حياة المواطنين البيلاروسيين العاديين.
وذكرت زاخاروفا، أن هذه العقوبات تتميز بالوقاحة الشديدة، لأن الدول الغربية تحاول بمساعدتها، معاقبة بيلاروس على أزمة الهجرة، التي نجمت عن سياسة الغرب الخاصة في "تصدير الديمقراطية" إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت المتحدثة، إن هذه السياسة الاستعمارية الجديدة أسفرت بشكل أساسي عن زعزعة الأسس الحضارية والبنية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان المنطقة، مما أدى إلى نزوح جماعي للاجئين.
وأشارت زاخاروفا، إلى الطابع السياسي للعقوبات الغربية، وإلى أنها تعتبر مثالا آخر على التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وهي تهدف لضرب أسس الاقتصاد مما يقلل من مستوى معيشة الشعب، وبالتالي خلق الظروف "للثورة الملونة" التالية.
ونوهت زاخاروفا، بأن بيلاروس وعلى عكس الدول الغربية المنافقة، تظهر الموقف الإنساني تجاه اللاجئين على أراضيها.