ورفض تجمع المهنيين السودانيين تصريحات غوتيريش ووصفها بأنها "سقطة أخلاقية وسياسية".
وقال التجمع إن تصريحات غوتيريش اعتبرت "مبررا للعنف" ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب، الذين تعهدوا بمواصلة مظاهراتهم في الشوارع ضد الاتفاق على الرغم من العنف الدامي من قبل قوات الأمن.
وأكد تجمع المهنيين السودانيين أنه سيواصل الاحتجاجات السلمية حتى تشكيل حكومة "مدنية كاملة" لتحقيق الانتقال الديمقراطي.
وأطاح الجيش بحمدوك في 25 أكتوبر، لكنه عاد إلى منصبه نهاية الشهر الماضي وسط ضغوط دولية في صفقة تدعو إلى حكومة تكنوقراط مستقلة تحت إشراف عسكري.
أثار الاتفاق الذي وقع في 21 نوفمبر غضب الحركة المؤيدة للديمقراطية في السودان التي تتهم حمدوك بالسماح لنفسه بالعمل كورقة توت لاستمرار الحكم العسكري، لا سيما بعد مقتل عشرات المحتجين وإصابة مئات آخرين في مظاهرات خرجت ضد حكم العسكر منذ 25 أكتوبر.