وفي مؤتمر صحفي حول نتائج الانتخابات التشريعية، قال العامري "كنا نعتقد أن هذه الانتخابات قد تكون محطة نحو الأمام وتأتي ببرلمان يحظى بثقة الشعب"، مشدداً على أن الانتخابات "لم تتم في الأجواء التي كنا نطمح إليها".
كما أوضح العامري أن "التخوف من التزوير لم يكن وليد الصدفة بل كان لدينا الشك في هذه الأجهزة منذ البداية"، مضيفاً ان اكثر من 12 الف صندوق اقراع لم يتم اضافة نتائجها الى نتائج الانتخابات، وقال، في كل الاجتماعات مع المفوضية كنا نبيّن خشيتنا من التلاعب في النتائج إلكترونياً، مؤكدا الاستمرار بالطعن بالانتخابات لدى المحكمة الاتحادية.
كذلك أشار العامري إلى أن "المفوضية العليا لم تقدم أي تقرير لمجلس النواب حتى انحل وهذه أول مخالفة صريحة منها".
وتابع العامري قائلاً "ما حصل يدل على إرباك المفوضية وعدم أهليتها لإدارة هذه الانتخابات المصيرية"، وأن هناك فارق كبير بين أشرطة الانتخابات التي أُعطيت للمرشحين وما أٌعلن من نتائج.
ومنذ أيام، أعلنت قوى الإطار التنسيقي رفضها رفضاً قاطعاً نتائج الانتخابات الحالية، قائلة إنه "بات واضحاً وبما لا يقبل الشك قيام مفوضية الانتخابات بإعداد نتائج الانتخابات مسبقاً على حساب إرادة الشعب العراقي".
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات التشريعية العراقية قد أعلنت النتائج النهائية للاقتراع الذي جرى في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأفادت المفوضية بفوز التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر بـ73 مقعداً، ليكون أكبر الكتل في البرلمان العراقي للسنوات الأربع المقبلة.