وقال الأميرال علي رضا محمدي، في كلمة ألقاها قبل خطبة صلاة الجمعة بمناسبة يوم البحرية الايرانية يوم الجمعة: إن بحرية الجيش حققت انتصارات في حرب السنوات الثمانية (شنّها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات)، عقب سلسلة من العمليات أرغمت البحرية المعادية على التقهقر ومغادرة الميدان حتى نهاية الحرب بفعل ضربات قواتنا البحرية.
وأضاف: "هذا الانتصار والانتصارات التي تلته دفعت قائد الثورة إلى إطلاق تسمية يوم للبحرية وان تاريخ البحرية مليء بالشجاعة والفخر منذ بداية الثورة.
وتابع محمدي: لقد لعبت قوات الكوماندوز البحرية دورًا مهمًا للغاية في تحرير مدينة خرمشهر، ومنذ بداية الحرب، لعب جيشنا دورًا مهمًا في شؤون التدريب والقتال، واستطاع إلى جانب الحرس الثوري الإيراني وتحت إشراف قائد الثورة تحقيق النجاحات.
ووصف البحرية بمثابة قوة تركز على التقنيات والمعدات الحديثة وكانت في الطليعة منذ بداية الحرب (حرب السنوات الثمانية)، وبسبب هذا التقدم في العلوم والتكنولوجيا، أطلق قائد الثورة عليها "القوة الاستراتيجية".
ولفت الى انه بعد هذا الخطاب، توسّعت مهمة سلاح البحرية من بحر عمان والمحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي، ويمكن القول الآن أنه حيثما وجدت المياه والبحار، يمكن أن تتواجد قوتنا البحرية.
وأشار محمدي إلى أحد إنجازات القوة البحرية، انها استطاعت القيام بمسيرة ملاحية امتدت 45 ألف كيلومتر دون أي توقف، وقامت بأكبر ملاحة في تاريخ إيران، وكان ذلك دون تلقي أي دعم تقني من الخارج.