وأوضح المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي أن قيمة تلك الكمية تجاوزت ٣٠٣ ملايين و٦٠٠ ألف دولار ما يعادل ١٨٣ مليار ريال.
وأشار إلى أن قراصنة العدوان بقيادة أمريكا مستمرون في احتجاز سفن الوقود أمام سواحل جيزان رغم خضوعها للتفتيش وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، وذلك بذريعة الرسوم الجمركية التي تصرف للموظفين ولا تغطي 5% من الراتب الشهري.
وبين الأضرعي أن تحالف العدوان ومرتزقته يستمرون في نهب النفط الخام الذي يستطيع تغطية الرواتب بنسبة 200 بالمائة.
وذكر أن قوى العدوان حملت السفينة “اندروميدا” 321 ألفاً و 300 طن مايعادل مليونين و400 ألف برميل نفط خام من ميناء الشحر في حضرموت في ١٩ نوفمبر الماضي ، وقد وصلت إلى سنغافورة.
وأفاد المدير التنفيذي للشركة بأنه وحسب البورصة يبلغ سعر البرميل 69 دولاراً، تصل قيمة الشحنة إلى ١٦٥ مليوناً و٦٠٠ ألف دولار مايعادل 99 ملياراً و 691 مليون ريال بسعر صرف صنعاء، بينما المرتبات تبلغ 78 مليار ريال شهريا.
ولفت إلى أن السفينة “سي ترست” تم تحميلها بـ 114 ألفاً و549 طناً مايقارب مليون برميل نفط خام من ميناء رضوم بمحافظة شبوة في ١٧ نوفمبر الماضي، وقد تم بيعه.
وبحسب الأضرعي فإن السفينة “سي ترست” عادت يوم أمس لنهب وتحميل مليون برميل نفط خام آخر ليصبح إجمالي ما تم نهبه منذ منتصف شهر نوفمبر أربعة ملايين و 400 ألف برميل نفط خام.