وذكر الطبيب أن المرض يظهر حتى الآن بشكل “خفيف جدا”، ولكن “ما زال من السابق لأوانه تأكيد أي شيء” بهذا الشأن.
وقال الطبيب أونبين بيلاي : “لقد رأينا مرضى يعانون من أعراض الأنفلونزا والسعال الجاف والحمى والتعرق الليلي وآلام في الجسم. أعتقد أن هذا يرتبط بجميع موجات كوفيد – 19 الأخرى التي شاهدناها”.
وكانت الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا قد وصفت في وقت سابق، التعب الشديد بأنه العرض الرئيس لسلالة فيروس كورونا الجديدة “أوميكرون”، فيما لم يعان أي من المرضى من فقدان حاسة التذوق أو الشم.
وكان العلماء قد أعلنوا في 20 تشرين الثاني الماضي عن ظهور سلالة الفيروس التاجي الجديدة “B.1.1.529” (أوميكرون) في بوتسوانا وجنوب إفريقيا، وأفيد بأنه تحتوي على 32 طفرة في بروتين إس ، وهو أمر ضروري لمسببات الأمراض لإصابة الخلايا البشرية.
ويقول الباحثون إن العديد من التغييرات (التحورات) الجديدة في جينوم “سارس – كوف – 2” تشير إلى وجود قابلية انتقال عالية لهذا المتغير ومقاومة للأجسام المضادة الواقية لأولئك الذين أصيبوا بالمرض وتم تطعيمهم، على الرغم من أنه من السابق لأوانه استخلاص نتائج نهائية.
وافترض الخبراء أن السلالة “B.1.1.529” تطورت في الأصل داخل جسم شخص يعاني من نقص المناعة، وربما يكون شخصا مصابا بالإيدز.
وتفيد وسائل الإعلام الدولية بأنه تم تسجيل حوالي مائة مصاب بالسلالة الجديدة في جنوب إفريقيا، فيما رصد مرضى بها في هونغ كونغ وإسرائيل وبلجيكا وجمهورية التشيك وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا والبرتغال واسكتلندا وهولندا، وفي عدد من البلدان الأخرى. وجميع هذه الحالات وافدة.