وتندرج ضمن الأعمال الهادفة إلى استكمال جميع الأمور الكماليّة والجماليّة الخاصّة بهذا المكان المشرَّف، بعد أن تمّ الانتهاءُ من معظم المشاريع العمرانيّة الكبرى فيه، التي تنضوي ضمن المساعي الخيّرة لإظهاره بأجمل حلّةٍ بهيّة.
وقال مسؤولُ الشعبة المذكورة المهندس محمد مصطفى الطويل: إنّ "أعمال ملاكات شعبتنا العاملة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس (عليه السلام) تكون بشقَّيْن، الأوّل هو إدامة وصيانة جميع المفاصل الكهربائيّة والعمل على ديمومتها بصورةٍ مستمرّة، والشقّ الثاني هو تطوير وتحديث وإضافة أيّ جهازٍ أو منظومة كهربائيّة وملحقاتها، ومنها منظومة الإنارة التي نعمل على إدخال العامل الجماليّ والتطويريّ لها، بتركيب هذه المصابيح الفانوسيّة الشكل".
وأضاف: "الفوانيس رُكّبت في سقف كلّ إيوان في مثلّثه العلويّ المطلّ على الصحن، وبشكلٍ ذي طرازٍ إسلاميّ وإنارةٍ اقتصاديّة وجماليّة، أُضيفت لما هو موجود ولتحلّ مكان المصابيح القديمة".
وبيّن الطويل: "ثُبِّتت الفوانيس على جميع أواوين الصحن الشريف للطابق العلويّ والأرضيّ، بواقع (57) مصباحاً في كلّ طابق، وكلّ إيوانٍ ثُبّت فيه فانوس".
يُذكر أنّ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من الأقسام الحيويّة والفعّالة فيها، حيث يضمّ العديد من الشعب والوحدات والورش العاملة، والملاكات الفنّية والهندسيّة فيه تعمل ليلاً ونهاراً في المنشآت والمرافق الحيويّة في العتبة المطهّرة، من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام.