وعلق لوكاشينكو على تصريحات الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ الذي قال إنه في حال رفض ألمانيا وضع أسلحة نووية على أراضيها قد يتم نشرها في دول أوروبية أخرى بما في ذلك شرقي ألمانيا. وقال الرئيس البيلاروسي بهذا الصدد: "في تلك الحالة سأعرض على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إعادة الأسلحة النووية إلى بيلاروس".
ولم يكشف لوكاشينكو عن نوع الأسلحة المحدد الذي يمكن لبيلاروس أن تستقبله على أراضيها قائلا: "سنتفق بشأن النوع .. سيكون هو السلاح النووي الأكثر فعالية عند مثل هذا التماس. ونحن في الأراضي البيلاروسية مستعدون لذلك. ذلك أنني لم أدمر شيئا كوني مديرا رشيدا .. كل العنابر قائمة في أماكنها".
وكانت هناك في بيلاروس بعد تفكك الاتحاد السوفيتي أواخر 1991 عشرات من الرؤوس القتالية الخاصة بصواريخ "توبول" الاستراتيجية، إضافة إلى أكثر من ألف رأس نووي تكتيكي، وتم سحبها من أراضي البلاد بعد انضمام مينسك إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية عام 1993.
وجاء تخلص بيلاروس من الأسلحة النووية الموروثة من الحقبة السوفيتية مقابل ضمانات أمن تلقتها مينسك من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا التي وثقت التزاماتها بهذا الشأن في مذكرة بودابست.