وقال رئيسي ان إيران التزمت على الدوام بتعهداتها بشأن الملف النووي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيدت مراراً التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتسائل الرئيس الايراني عن سبب انتهاك امريكا لالتزاماتها وعدم وفاء الأوروبيين بالتزاماتهم رغم التزام إيران بالاتفاق النووي وقال : "يجب أن يُسأل أولئك الذين انتهكوا المعاهدة لماذا لم يلتزموا بتعهداتهم ؟ ونحن نؤكد مرة أخرى باننا ملتزمون بتعهداتنا.
واشار إلى بدء المفاوضات في فيينا لالغاء الحظر على البلاد وقال ان ايفاد فريق شامل الى المفاوضات يكشف عن عزم ايران الجاد في هذه المفاوضات".
ودعا آية الله رئيسي الرئيس الفرنسي إلى بذل الجهود مع سائر الدول المشاركة في مفاوضات فيينا الى ان تفضي المفاوضات الى نتيجة والغاء الحظر المفروض على البلاد.
واكد ان الحظر قد اخفق في صد ايران عن المضي في مسار التقدم واليوم العالم كله يعلم من هم منتهكي الاتفاق النووي وعليهم العودة إلى التزاماتهم.
واضاف ان الظروف الراهنة هي نتيجة عدم التزام الامريكان والأوروبيين بتعهداتهم في الاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران وإعلانه التزام إيران بتعهداتها النووية قال الرئيس الايراني إن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران لم يدلي بحديث بشان عدم التزام ايران بتعهداتها ونحن مستعدون لمواصلة تعاوننا الكامل مع الوكالة.
واكد رئيسي : "على من بادروا بنكث العهد في الاتفاق النووي يجب ان يكسبوا ثقة الطرف الآخر حتى تمضي المفاوضات بطريقة حقيقية ومثمرة الى الامام".
واشار إلى حديثه مع كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا والآفاق الواضحة لحل القضايا و قال : "إذا الغى الامريكان الحظر والتزم الأوروبيون ايضا بتعهداتهم ، فلا تقلقوا ابدا بشأن التزام ايران بتعهداتها ، لأننا أظهرنا مرارا عمليا بأننا ملتزمون بتعهداتنا.
وطالب الرئيس ا لايراني ابراهيم رئيسي نظيره الفرنسي بالعمل على رفع الحظر الظالم و تنفيذ التزامات من قبل الأمريكيين والأوروبيين.