والتقى رئيسي نظيره الطاجيكي "إمام علي رحمن" على هامش زيارته لتركمانستان، مؤكداً أن العلاقات بين إيران وطاجيكستان ستستمر بقوة في المجالات التجارية والثقافية والاقتصادية.
وقال: ليس لدينا شك في أن العلاقات بين البلدين آخذة في التطور لأن المستوى الحالي للعلاقات غير مقنع، ويجب تحسينه من خلال استخدام إمكانيات وقدرات البلدين.
ودعا رئيس الجمهورية نظيره الطاجيكي لزيارة طهران مضيفاً: يجب أن نحظي بمزيد من التعاون بسبب عمق العلاقات الثقافية والتاريخ الطويل من الصداقة بين الشعبين واللغة المشتركة.
وفيما يتعلق بأفغانستان، قال رئيسي: إن موقفنا واضح، ونرحب بتشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع الأطياف والمجموعات العرقية والجماعات السياسية الأفغانية.
وأكد أن 20 عاماً من الاحتلال الامريكي لأفغانستان، لم يخلف سوى الموت والدمار في هذا البلد، مضيفاً أن إيران تستضيف بكل فخر حوالي 4 ملايين لاجئ أفغاني، وأعرب عن أمله في أن يقرر الشعب الأفغاني مصيره.
وقال، إن تنظيم داعش الارهابي وهو صنيعة أمريكية يخلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة، ويقتل ابناءها نيابة عن الولايات المتحدة، معتبراً أن التعاون بين البلدين مهم لإرساء الأمن في أفغانستان.
من جانبه أشار رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن إلى لقائه الأخير مع رئيسي وأضاف: سيتطور مستوى العلاقات بين البلدين بعد ذلك الاجتماع وسيتضاعف نمو التبادل التجاري في المستقبل.
وفي الشأن الأفغاني أكد رحمن إنه يجب على جميع المجموعات والفصائل العرقية الافغانية المشاركة في تشكيل الحكومة، مشدداً على أن انعدام الأمن في هذا البلد يضر بالمنطقة والدول المجاورة لها، معرباً عن قلقه على مستقبل هذا البلد وأكد على ضرورة بذل قصاري الجهود من أجل تحسين أوضاع جميع المجموعات العرقية الأفغانية.