واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات سودانية وأخرى إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو متر.
وقالت المصادر إن معارك طاحنة دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة.
واستخدمت في المعركة المدفعية الثقيلة والرشاشات على مدى ثماني ساعات.
وأضافت المصادر :"قتل 21 من الجيش السوداني بينهم ضابط برتبة رائد وملازم أول. وجرح حوالي 30 آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى بمحلية القريشة".
وأفادت كذلك بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وسط القوات الإثيوبية.
وكان الجيش السوداني أعلن في بيان الليلة الماضية أنه تصدى لهجوم من قبل قوات إثيوبية وجماعات مسلحة "استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد"، وقال إنه كبدها "خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".
وأضاف البيان أن "القوات المسلحة احتسبت عددا من الشهداء".
وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توترا عسكريا منذ تشرين ثان/ نوفمبر من العام الماضي عندما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي ظلت مجموعات إثيوبية تفلحها تحت حماية الميليشيات لأكثر من 25 عاما.
من جانبها، تتهم إثيوبيا القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل مناطقها واحتلال أراضيها الزراعية.