واعتبر السيد رئيسي، خلال اجتماع مع رجال أعمال ورجال أعمال ونشطاء من القطاع الخاص في تركمانستان، ان إجراء تغييرات في جميع المجالات، لاسيما القطاعات الاقتصادية والتجارية والتجارة، من الاولويات الاقتصادية للحكومة الجديدة وقال: تحقيق الازدهار الاقتصادي وزيادة الصادرات بحاجة الى دراسة الظروف الحالية بدقة واعتماد الحلول المناسبة لإزالة العقبات والمشاكل.
وشدد الرئيس على نهج الحكومة في تطوير التعاون مع دول الجوار والمنطقة، وقال: هناك بنية تحتية اقتصادية وتجارية مناسبة لتطوير وتعزيز مستوى التعاون الثنائي والإقليمي في بلادنا، وعلينا اتخاذ خطوات لتسهيل أنشطة التجار والمصدرين.
وأشار آية الله ريسي: من خلال الحضور في طاجيكستان وقمة شنغهاي، تم إنشاء منصة مناسبة لتطوير العلاقات الإقليمية في البلاد، ونحن نشهد انفتاحات جيدة في تحسين مستوى العلاقات بين طهران ودوشنبه.
وتابع: لا توجد مشكلة جدية وخاصة في تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، ومن خلال التفاهم المتبادل والتفاعل الثنائي يمكننا حل المشاكل القائمة، واتخاذ خطوات فعالة لتعزيز العلاقات وتوطيدها.
وفي إشارة إلى المباحثات مع نظيره التركماني حول تطوير العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الغاز والترانزيت، أضاف الرئيس الايراني: اليوم مع متابعة التي اجريت اصبحت تركمانستان واثقة من أن جمهورية إيران الإسلامية لديها ارادة جادة لحل المشاكل القائمة، مؤكدا بان اتفاق الغاز بين إيران وتركمانستان سيعاد إحياءه بالتأكيد.
وقال رئيس الحكومة الثالثة عشرة في ايران، إن دول المنطقة والدول المجاورة، بسبب قواسم مشتركة ثقافية وتاريخية عميقة، تفضل التعاون وإقامة علاقات مع جمهورية إيران الإسلامية، وقال: وفي هذا الصدد يجب ازالة العوائق أمام التجار والمصدرين.
وشدد على أن التجار والمصدرين في بلادنا يجب ألا يواجهوا مشاكل إدارية وبيروقراطية في سياق أنشطتهم واضاف: بناء على هذا فإن الحكومة عازمة على إجراء تغيير في الهياكل الإدارية بالدولة لتسهيل أنشطة المصدر.
كما أكد الرئيس على الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقيات التعاون الخاصة بمنظمة التعاون الاقتصادي وقال: سنتابع بجدية تنفيذ اتفاقيات التعاون.
وشدد آية الله رئيسي على ضرورة إعادة العملة التصديرية إلى البلاد، وقال: في هذا الصدد، يجب إجراء مراجعة في مجرى الأمور حتى لا يضر الوفاء بالتزامات النقد الأجنبي للمصدرين والتجار.
وأضاف: للأسف، أصبحت بعض القضايا مع دول الجوار مشكلة بسبب عدم المتابعة في الوقت المناسب، ونحن مصممون على حل هذه المشاكل ومنع تكرار مثل هذه الحالات.
وخلال الاجتماع، قال نائب وزير الخارجية مهدي صفري، في إشارة إلى الإنجازات الاقتصادية لزيارة آية الله رئيسي إلى طاجيكستان ولقاءه مع الرئيس الطاجيكي: بعد هذه الزيارة، ستتحقق انفتاحات اقتصادية مهمة في العلاقات الاقتصادية والتعاون بين طهران ودوشنبه، ومع إزالة العقبات والمشاكل التي نشأت في العلاقات بين البلدين، نشهد زيادة في حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين.
كما أعرب عدد من رجال الأعمال ورجال الأعمال في بلادنا في كلماتهم عن مشاكلهم واهتماماتهم ومقترحاتهم لتعزيز أنشطتهم التجارية، وأمر الرئيس بالتحقيق في المشكلات التي أثيرت وحلها فور انتهاء الرحلة.