وقال المتحدث في مؤتمر صحفي إن بلاده كانت واضحة بشأن هدفها وتطالب الولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي وإيران بالعودة إلى التزاماتها بموجب هذا الاتفاق .
وعقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية مؤتمرا صحفيا اجاب فيه على اسئلة المراسلين حول التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق النووي.
وسأل أحد المراسلين عما إذا كان بالنظر إلى التقدم الإيراني المستمر في برنامجها النووي، والذي كان بعضه دائمًا ولا رجوع فيه، يتطلب مفاوضات جديدة تمامًا أم أنكم ستعودن فقط إلى اتفاقية عام 2015، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ردا على هذا السؤال "أحيلكم إلى بيان الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بعد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال "فيما يتعلق بخطة العمل المشتركة الشاملة، فإن هدفنا واضح وقد شارك الشركاء الأوروبيون وأصحاب المصلحة الآخرون في الاتفاق النووي وكذلك الولايات المتحدة في وضعها وهذا الهدف هو عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وعودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها متفق عليه".
وأضاف المتحدث: "نتوقع استئناف محادثات فيينا في 29 نوفمبر لإحراز تقدم سريع في تحقيق هذا الهدف، بناءً على ما تم التفاوض عليه في الاجتماعات الستة السابقة".
وأصدرت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الدول الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي مع إيران، بيانًا مشتركًا مساء الأربعاء.
في الفقرة الأولى من البيان المكون من 16 نقطة، شكرت الدول الثلاث رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تقريره الأخير عن إيران.
ولم يذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بان بلاده والمانيا وبريطانيا لم يلتزموا بتعهداتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع ايران، وان الولايات المتحدة هي التي خرقت الاتفاق بخروجها الاحادي وفرض عقوبات ظالمة بحق الشعب الايراني وبان تصرف ايران بهذا الشكل هو من حقها الطبيعي حب الاتفاق.