وحسب احصائية وزارة الدفاع التونسية ان المهاجرين كانوا :162 من مصر، 104 من بنغلادش، 81 من سورية، 78 من المغرب، 13 من إريتريا، 11 من السودان، 7 من الصومال، 5 من فلسطين، 5 من غانا، 5 من غمبيا، 4 من باكستان، 4 من سيراليون، 3 من مالي، 1 من تشاد، 1 من غينيا، 1 من إثيوبيا، 1 من نيجيريا، وتونسي واحد)، وتتراوح أعمارهم بين 3 و42 سنة ومن بينهم 13 امرأة و93 طفلاً، كانوا على متن مركب جنح قبالة سواحل قرقنة بصفاقس.
وكان جيش البحر التونسي قد تلقّى الأربعاء، معلومة مفادها إبحار مركب على متنه أكثر من 430 مهاجراً غير شرعي، في الليلة الفاصلة بين 23 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، من السواحل الليبيّة بنيّة التوجّه إلى أوروبا، بحسب نص البلاغ.
يُذكر أنّ المنتدى التونسي من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كشف نقلاً عن قناة إيطالية، عن وجود صفقة بين تونس وإيطاليا يتمّ بمقتضاها، التزام تونس بتشديد الرقابة على السواحل وصدّ رحلات الهجرة غير الشرعية والتعاون في مجال ترحيل المهاجرين غير النظاميين، مقابل تعهّد إيطاليا بمصاريف صيانة 6 خافرات بحرية بالإضافة إلى منح ومساعدات مالية بقيمة 8 ملايين يورو، علماً أنّ الاتفاقية مبرمة بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.