واثبت فادي أبو شخيدم عبر تنفيذه عملية القدس، ان الفلسطينيين مازالوا متمسكين بقضيتهم ومصممين على استرجاع حقوقهم رغم ما تشهده بعض الدول العربية من تطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وخرج اهالي مخيم الشعفاط قرب القدس حيث عاش البطل فادي ابو شخيدم في مسيرات تضامنية ومؤيدة للاعمال الفدائية ضد الاحتلال الاسرائيلي. وداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل عائلة فادي ابو شخيدم بعد تنفيذه عملية القدس.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً مع عملية القدس حيث كتبت "رنيم كراجة" حول هذا الموضوع: "يا صاحب السموّ الأبهى. يا من أطلقت الطلقة التي ظمِئت لها فلسطين. وبخُنصِرك هززت الأكذوبة الكبرى. ولولا رهط من أمتي يفسدون في الأرض لكان إخراج المحتل من أرضِنا كإخراجِ الخيط من الإبرة".
وجا في حساب "عميد" نشر صورة السلاح الذي استخده فادي ابو شخيدم في العملية: "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
اما حساب "الاممي" جاء فيه بشأن هذا الموضوع: "انشروا صورته في كلِ بقاعِ الأرض. الفدائي الشيخ الشهيد فادي أبو شخيدم اثنان واربعون عاماً منفذ عمليّة القدس البطوليّة التي قُتِلَ فيها جنديّ صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين. السلامُ على خطّكَ المقدسيّ العظيم".