وقال مسؤولُ الشعبة الحاج نزار غني خليل: إنّ: "هذا العمل يُقام بصورةٍ دوريّة من قِبل ملاكات شعبتنا، ويتمّ بدقّةٍ وعنايةٍ باستخدام أنواعٍ خاصّة من المنظِّفات التي لا تؤثّر على مكوّنات الشبّاك، وتُضفي طابعاً جماليّاً عليه".
وأضاف: "أعمالُ الجلي والتنظيف تشمل الأجزاء المعدنيّة للشبّاك، إضافةً إلى سقفه والقواعد التي يرتكز عليها، وتلميعها وإدامتها بالكامل وبدقّةٍ عالية، مع إزالة عوامل الأكسدة والترسّبات التي تسبّبها الظروفُ المناخيّة، لأجل الحفاظ على صورتها الجميلة وإظهارها بما يتناسب والأجواء الإيمانيّة، لكونه يتأثّر بالظروف المناخيّة وعوامل الأكسدة التي تُصيب المعادن المتكوّن منها، وتشمل: (الذهب، والفضّة، والستانلس ستيل، ومعادن أُخَر)".
وبيّن: "تُؤدّى هذه الأعمالُ عادةً في ساعات الليل المتأخّرة، لضمان عدم تقاطعها مع حركة الزائرين وعرقلتهم، وتكون على مرحلتَيْن الأولى إزالة عوامل الأكسدة والترسّبات من الشبّاك، والثانية تنظيف أجزاء الشبّاك بموادّ خاصّة".